موجة غضب مغاربية ضد “نتفليكس” والسبب فيلم Athena

المساء اليوم – متابعة:

أثار فيلم Athena الذي طرحته منصة Netflex مؤخراً، موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي الفرنسية، بسبب أحداثه التي اعتبرها كثيرون “مسيئة” لجاليات دول المغرب العربي.

ويُبرر منتقدو الفيلم غضبهم لإصرار السينما الغربية بصفة عامة ومنذ تسعينيات القرن الماضي، على تكرار صورة نمطية ظالمة، في أي عمل فني أو سنيمائي يتم تقديمه عن القادمين من دول شمال أفريقيا، بأنهم “يتعاطون المخدرات، يجنحون إلى العنف دوما، عاطلون عن العمل، يهاجمون الشرطة”، في تعزيز متعمد لصورة ارتبطت بالجالية العربية عامة وجالية المغرب العربي في فرنسا خاصة، ويسعى لتقديمهم كأشخاص لا يعرفون سوى العنف والصراع والتمرد على الجهات الرسمية، وهو الأمر الذي أصبح مستفزًا للجالية المغاربية والعربية.

وتدور تفاصيل الفيلم، في ضاحية خيالية بالعاصمة الفرنسية أُطلق عليها اسم “أثينا” والتي يسكنها غالبية من العمال القادمين من دول أفريقية وعربية، حيث تبدأ الأحداث حين يُعتقد أن فتى فرنسيًا من أصول عربية، يبلغ من العمر 13 سنة، قُتل على يد الشرطة الفرنسية، فيقرر شقيقه، ويدعى كريم، السيطرة على الحي والانتقام له، وتتطور الأمور بعدها ليحتجز كريم أحد أفراد الشرطة رهينة في خضم الاشتباكات بين “المتمردين” في أثينا وقوات الأمن.

وبدأ تصوير فيلم Athena في غشت 2021 وصور بالكامل في فرنسا وتحديداً في إيسون، وانتهى تصويره في أكتوبر 2021، الفيلم بقدر ما نال انتقادات الجالية المغاربية، طالته أيضا انتقادات اليمين الفرنسي الذي رأى أنه يسيء إلى الشرطة، ويحرض ضدها ويخدم أيضا أطروحة “الشرطة تقتل” التي يروج لها اليسار، على حد زعمه.

وفي هذا الصدد قال رئيس حركة “استرداد فرنسا” إريك زمور، إن الفيلم مجرد حكاية دعائية لا أكثر، يحرض ضد الذين يسعون من أجل المحافظة على النظام العام داخل الأحياء الفرنسية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )