المساء اليوم: قال "حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق والأجيال" في موريتانيا إنه يحمل مسؤولية صحة وسلامة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، لرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وذلك بعد ساعات من تعرض الرئيس السابق لوعكة صحية. وطالب الحزب، وهو الذراع السياسي للرئيس السابق، في بيان بتوفير "المعلومات الضرورية الكافية" حول صحة الرئيس السابق وبتمكين أسرته ومحاميه من الإطلاع على وضعه الصحي، مستنكرا "نقله خلسة في ظلمة الدجى" إلى المستشفى العسكري في نواكشوط دون علم أسرته ومحاميه. وأضاف الحزب أنه على "القضاء تحمل مسؤولياته والتوجيه بإطلاق سراح ولد عبد العزيز دون قيد أو شرط بعدما أصبح جليا للرأي العام الوطني والدولي حقيقة الملف السياسي والاتهامات المبنية على الكيدية وتصفية الحسابات والانتقائية". ونقل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم من سجنه داخل مدرسة الشرطة في نواكشوط إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية ألمت به، وقال محمدن ولد اشدو، منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق، إن السلطات لم تبلغه بنقل مؤكله إلى المستشفى العسكري ولم تمكنه من أي مستجدات تخص وضعه الصحي. وقرر القضاء في موريتانيا سجن الرئيس السابق في يونيو الماضي، بعد اتهامه بمخالفة إجراءات الإقامة الجبرية، كما وجه له القضاء الموريتاني تهما تتعلق بغسيل الأموال والثراء غير المشروع خلال فترة حكمه.