المساء اليوم - مراكش: دشنت ولاية أمن مراكش، بمقر الدائرة الأمنية الرابعة عشرة بحي إسيل بالمدينة الحمراء، مصلحة حوادث السير التابعة لمنطقة أمن المدينة-جليز. وتم افتتاح هذه المصلحة أمس الأحد، وهي الثانية بالمدينة، خلال حفل حضره والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، ووالي أمن مراكش سعيد العلوة، وأطر وضباط وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للوقاية من حوادث السير الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة. وتتولى مصلحة حوادث السير مهمة تقنية تتمثل في تحديد “النقاط السوداء” المرتبطة بحركة السير في منطقة اختصاصها، وكذلك تحديد النقاط التي تتطلب تطوير الإشارات المرورية في المناطق التي تشهد نقصا في هذا المجال. ويتم تنفيذ هذه المهمة من خلال إعداد هذه المصلحة لتقارير تقدم إلى اللجان الإقليمية للسلامة الطرقية، مع مجموعة من التوصيات للمضي قدما في تهيئة مدارات طرقية جديدة لتخفيف الضغط على مناطق معينة، أو الإشارات المرورية في النقاط المحددة التي تعاني من نقص في الإشارات. وقال محمد السراج الأندلسي، عميد شرطة ممتاز رئيس مصلحة حوادث السير جليز بولاية أمن مراكش، إن إحداث هذه المصلحة الجديدة، الثانية من نوعها، يندرج في إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تهدف تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، إلى تقريب الإدارة من المواطن، وتخليق المرفق الأمني وتجويد الخدمات التي تقدمها المرافق الأمنية. وأضاف أن الغاية من إحداث المصلحة تتجلى أيضا، في خدمة المواطن بالدرجة الأولى من خلال تسريع وتيرة التدخلات وانجاز المحاضر في الآجال المحددة وتخفيف الضغط على المصلحة السابقة التي تغطي أزيد من 90 ألف نسمة، مسلطا الضوء على العمل الذي أنجزته هذه المصلحة، بالتعاون الوثيق مع المصالح الأخرى لمحاربة هذه الآفة بشكل فعال، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير. وتشير معطيات ولاية أمن مراكش إلى أنه في إطار الحملة التحسيسية “الدراجة الآمنة” التي تم إطلاقها في إطار استراتيجية “مراكش عاصمة السلامة الطرقية”، بلغ عدد الدراجات النارية التي تمت مراقبتها، مابين 12 و16 فبراير الجاري، 29.727 دراجة نارية، منها 4005 على مستوى منطقة أمن المدينة جليز، و3367 على مستوى منطقة أمن سيدي يوسف بن علي، و4809 على مستوى منطقة أمن المنارة، و4504 على مستوى منطقة أمن المحاميد، و3745 على مستوى منطقة أمن المدينة القديمة.