في لقاء بمراكش: عدول المغرب يدعون إلى إصلاح شامل ويطالبون بحفظ “كرامة المهنة”

المساء اليوم:

دعت الهيأة الوطنية للعدول بالمغرب إلى إصلاح مهنة التوثيق العدلي باعتباره ضرورة قصوى وأحد الانشغالات الكبرى. وقال رئيس الهيئة الوطنية للعدول، محمد ساسيوي، الجمعة بمراكش، إن إصلاح مهنة التوثيق العدلي يشكل “ضرورة قصوى”، مؤكدا أنه يمثل إحدى الانشغالات الكبرى بالنسبة للهيئة.

وأوضح ساسيوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمع العام الاستثنائي للهيئة (الجمعية العامة للهيئة)، المنظم، على مدى يومين، تحت شعار “تحديث مهنة التوثيق العدلي ضرورة مجتمعية وملاءمة دستورية”، أن “هاجس اصلاح مهنة التوثيق العدلي وفق المنظور الحداثي، الذي يحفظ الكرامة المهنية للعدول ويحقق المساواة الدستورية بينها وبين باقي المهن القانونية والقضائية، يشكل إحدى الانشغالات الكبرى والضرورات القصوى التي تشغل أعضاء الهيئة”.

كما أكد على “ضرورة تفعيل دور الجمعية العامة للهيئة، باعتبارها أعلى جهاز يقرر في التوجهات الكبرى للهيئة، ويساهم في رسم معالم خارطة الطريق بشأن كيفية التعاطي مع القضايا المهنية ذات البعد الاستراتيجي”. وأضاف أن “الانشغالات الكبرى التي نتقاسمها جميعا هي التي كانت الدافع الأساسي الى انعقاد الجمعية العامة في هذا الظرف الدقيق التي تمر منها مهنة التوثيق العدلي، إيمانا منا بتفعيل مركز الجمعية العامة في منظومة الأجهزة المكونة للهيئة الوطنية للعدول، كأعلى جهاز يقرر في توجهاتها الكبرى، ويساهم في رسم معالم خارطة الطريق بشأن كيفية التعاطي مع القضايا المهنية ذات البعد الاستراتيجي”.

من جهته، قال رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية مراكش، محمد امعيدي، إن “الهيئة الوطنية للعدول تعد فاعلا أساسيا في دعم التنمية الاقتصادية، خاصة بعد الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كوفيد 19″، مبرزا أن الهيئة منفتحة على كل المبادرات الخلاقة التي تهدف الى الرقي بهذه المهنة العريقة، ومواصلة التحديات لتحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف امعيدي “علينا أن نكون في مستوى التحديات، وما ينتظر منا في المستقبل القريب والمتوسط لرفع رهان التحديث والانخراط الايجابي لما تعرفه الساحة الوطنية من حركة تشريعية”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )