المساء اليوم - الرباط: يعيش مقر وزارة الداخلية بالرباط حركة غير عادية هذه الأيام، حيث يكثر الداخلون والخارجون، في إشارة إلى تغييرات وشيكة في مناصب الولاة العمال. ومنذ الأيام الأولى لشهر رمضان، بدأ الحديث عن هذه التغييرات، وسرت أخبار تقول إنها ستتم مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، بعد الاجتماع الوزاري الذي يترأسه الملك محمد السادس. وخلال الأيام القليلة الماضية، شرعت وزارة الداخلية في استدعاء عدد من الولاة والعمال إلى العاصمة الرباط، في تأكيد لكل ما راج من قبل. وفي حال حدوث هذه التعيينات، فإن ذلك سيكون في إطار الاستعداد لاحتضان المغرب لتظاهرات عالمية وقارية كبيرة، مثل كأس إفريقيا للأمم ومونديال 2030. وعلى الرغم من عدم ظهور أسماء مؤكدة ستتولى هذه المناصب، إلا أنه من الواضح أن التغييرات ستشمل على الخصوص المدن المرشحة لاحتضان التظاهرات الكبرى، في إشارة إلى الرغبة في تسريع عمليات تحديث البنيات التحتية لهذه المدن. كما ستشمل التغييرات المدن التي يفترض أنها فشلت، أو على الأقل تعثرت، في تحديث بنيتها التحتية، أو التي حصلت على تنقيط سيء من لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الزيارة التي قامت بها إلى المغرب قبل بضعة أشهر. ووفق ما تسرب من معطيات، حتى الآن، فإن التعيينات تتعلق فقط بمناصب العمال والولاة، ولن تشمل مناصب أخرى في السلطة الترابية، مثل القياد والباشوات ورؤساء الدوائر وغيرها.