لتنمية الثروة الحيوانية: ميلاد الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي بالمغرب

المساء اليوم:

أُعلن، الجمعة بمدينة بوزنيقة،  عن تأسيس الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي بالمغرب، في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية لتنمية الثروة الحيوانية، وتفعيل عملي لمخطط “الجيل الأخضر 2020-2030”.

وتأتي هذه الجمعية نتيجة تعاون بين عدد من الفاعلين المتخصصين في ميدان التحسين الوراثي بمختلف حلقاته من منتجين ومستورين وملقحين ووحدات تثمين العجلات، وكذلك الجمعيات المهتمة بالحفاظ وتثمين السلالات المحلية كأولماس زعير، في مبادرة تستهدف تحديث سلسلة تربية الماشية بالمغرب، ورفع جودة الإنتاج الحيواني، من خلال توحيد الممارسات وتطوير خدمات الإرشاد والتكوين.

وشدّد القائمون على هذا المشروع، خلال حفل الإعلان، على أن من أبرز أهداف الاتحاد تحسين الصفات الوراثية للأغنام والأبقار، رفع مردودية اللحوم والألبان، ومواكبة الفلاحين في تبني التقنيات الحديثة في التربية والتكاثر. كما ستسهم الجمعية في تكوين المربين، وتسهيل حصولهم على سائل التلقيح عالي الجودة، بهدف الرفع من أداء السلالات المحلية.

وتم انتخاب المهندسة الزراعية خلود بساق، مهندسة زراعية متخصصة في الانتاج الحيواني والتحسين الوراثي رئيسة للجمعية، وكذلك أعضاء المكتب المتكون من 12 عضوا يمثلون مختلف الجهات ومختلف حلقات القطاع بما فيهم التقنيين الملقحين المعتمدين والذين يشكلون أهم حلقة وصل لتنزيل استراتجية الجيل الاخضر للمربيين.

ويتضمن برنامج العمل المقبل للجمعية إحداث مراكز جهوية تغطي مختلف جهات المملكة، وتنظيم حملات تحسيسية وتكوينية، إلى جانب إطلاق شراكات مع معاهد البحث والقطاع الخاص، لضمان الابتكار وجودة الخدمات.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )