المساء اليوم - متابعات: ارتفع منسوب التوتر مجددا بين إسبانيا وإسرائيل، بفعل حرب الإبادة في غزة، بحيث استدعى رئيس الحكومة الإسبانية سفيره في تل أبيب من أجل التشاور. وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن تسع تدابير جديدة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، التي يقودها مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومن بين التدابير التي أعلن عنها سانشيز الموافقة على مرسوم قانوني لتأكيد حظر بيع الأسلحة لإسرائيل، الذي تم تفعيله منذ أكتوبر 2023، حظر مرور السفن التي تحمل وقودًا للقوات العسكرية الإسرائيلية عبر الموانئ الإسبانية، وتقييد وصول الأشخاص المتورطين في "الإبادة الجماعية" في غزة إلى إسبانيا. يأتي هذا الإعلان في ظل توتر متزايد بين إسبانيا وإسرائيل، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في مايو 2024. ويقول خبراء إن هذه الخطوات قد تؤدي إلى تدهور أكبر في العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة، خاصة مع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، ودعمه القوي للإبادة الجماعية. وشهدت العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل توترًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين واقتراف إسرائيل لجرائم حرب غير مسبوقة في تاريخ البشرية.