المساء اليوم: كشفت مصادر مطلعة لموقع “المساء اليوم” أن ما يتم تداوله في عدد من المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول تحركات غير معلنة يقودها إلياس العماري وحكيم بنشماس، القياديان السابقان في حزب "الأصالة والمعاصرة"، في إطار مشروع حزبي جديد يضم منشقين عن حزبي الأصالة والمعاصرة و"الحركة الشعبية"، لا أساس له من الصحة. وأكدت المصادر نفسها أن الأخبار المتداولة حول عقد اجتماعات مكثفة في الرباط ومدن أخرى مثل طنجة، الفحص أنجرة، الناظور، الدار البيضاء ومكناس، من أجل التحضير لحزب سياسي جديد، ليست سوى إشاعات وتأويلات إعلامية لا تستند إلى أي معطيات رسمية أو خطوات عملية على أرض الواقع. وأضافت المصادر أن إلياس العماري غير موجود أصلا بالمغرب في الوقت الراهن، كما أنه لم يُدل بأي تصريح بهذا الخصوص، وهو ما يجعل ربط اسمه بمثل هذه التحركات أمراً غير دقيق في هذه المرحلة. وشددت المصادر على أن وزارة الداخلية لم تتوصل بأي إشعار أو ملف قانوني يتعلق بتأسيس حزب جديد يحمل هذه المواصفات أو يرتبط بالأسماء المتداولة إعلاميا، معتبرة أن مثل هذه الأخبار تندرج في إطار “تسخينات انتخابية” ومحاولات لجس نبض الشارع السياسي. يذكر أن إلياس العماري كان قد ظهر، بعد طول غياب، في برنامج مصور بعيد زلزال الحوز، حيث بدا بصفة صحافي يغطي الأحداث بالمنطقة، قبل أن يتوارى عن الأنظار مجددا. كما تداولت الأخبار قيام العماري بإعادة هيكلة إذاعة "كاب راديو"، التي يملك جزءا مهما من أسهمها، والموجود مقرها الرئيسي بطنجة، وهي الإذاعة التي تحدثت أنباء عن قرب تحويلها إلى قناة تلفزيونية خاصة.