أشرف حكيمي وريال مدريد.. الحب المستحيل!

المساء اليوم – متابعات:

في آخر زيارة له إلى ملعب مونتجويك لمواجهة برشلونة، أظهر اللاعب المغربي أشرف حكيمي أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، مما يؤجج النقاش الذي يدور حوله منذ خمس سنوات عما أذا كان سيعود يوما إلى فريقه الأصلي، ريال مدريد.

والحقيقة أن تاريخ حكيمي مع النادي الأبيض لم يجد أبدًا السيناريو المثالي الذي كان يبحث عنه منذ كان طفلاً، على الرغم من أن أيًا منهما لم يغلق الباب نهائيًا.

ويوم الأربعاء الماضي، تمكن حكيمي من أن يكون حاسمًا من مركز الظهير الأيمن لدفاع باريس سان جيرمان، حيث مارس قدرته على الظهور بخطر كبير في نصف ملعب الخصم لتحويل الكفة لصالح فريقه. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، ولن تكون الأخيرة.

غير أن المنافسة بينه وبين داني كارفاخال، لم تخفت بعد.  وحصل لاعب ريال مدريد الحالي على المركز الرابع في جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بينما حصل أشرف على المركز السادس في العام الحالي. وهذا يعني أنه مع كارفاخال، سيكون من الصعب جدًا على حكيمي اللعب. ومن هنا جاء عدم تردده عندما سنحت الفرصة بالمغادرة.

وبدأ أشرف حكيمي مسيرته في الفئات السنية لريال مدريد، لكنه غادر إلى بوروسيا دورتموند، حيث تألق مع الفريق الألماني، مما جعله محط أنظار الأندية الكبيرة.

بعدها انضم حكيمي إلى إنتر ميلان في 2020، وقدم أداءً رائعًا، حيث فاز ببطولة الدوري الإيطالي.
وفي 2021، انضم إلى باريس سان جيرمان، ويستمر في التألق مع الفريق.

فاز حكيمي ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2018، وفاز ببطولة الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في 2021، وفاز ببطولة الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان في 2022 و2023 و2024 و2025، وحصل على المركز السادس في جائزة الكرة الذهبية في 2025.

يعرف أشرف حكيمي أن رحيله عن ريال مدريد كان قرارًا من النادي، وأنه لم يكن يرغب في الرحيل. على الرغم من أن هناك شائعات حول عودته المحتملة، إلا أن باريس سان جيرمان جدد عقده حتى 2029.

وفي العديد من المناسبات، ترددت شائعات حول عودة اللاعب المغربي المحتملة، لكن لم تتوافق الظروف والأرقام أبدًا. فقد راهن ريال مدريد هذا الصيف على ترينت ألكسندر أرنولد.

لا يحتاج اللاعب حكيمي إلى أن يخبره أحد عما يحدث في ريال مدريد، لكن الآن لديه “متسلل” داخل الفريق وهو صديقه كيليان مبابي، وتجمعهما صداقة قوية، وهذا يزيد من احتمالية أن يكون أشرف، في يوم ما، جزءًا من الفريق الأبيض.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )