مع الفوضى السياسية.. فرنسا تفقد مكانتها الاقتصادية أمام نمو إسبانيا وألمانيا

المساء اليوم – متابعات

 

أعرب رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي (ميديف) باتريك مارتن، اليوم الثلاثاء، على قناة فرانس إنفو، عن “غضبه” و”قلقه” إزاء الوضع السياسي في فرنسا، بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، التي أدخلت البلاد في حالة من عدم اليقين.

 

وبحسب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية الفرنسية، فإن حالة عدم اليقين هذه قد بدأت، أمام دول مثل إسبانيا، التي بلغ نموها “أربعة أضعاف نمو فرنسا هذا العام”، أو ألمانيا، التي “تتخذ حكومتها الائتلافية (…) تدابير دعم ضخمة للشركات”.

 

تكلفة عدم اليقين السياس

 

زعيم أكبر منظمة لأصحاب الأعمال في البلاد عبر عن استيائه من “المناقشات” التي يعتبرها “بعيدة كل البعد عن الواقع”، داعيا إلى “وعي جماعي” بين الطبقة السياسية، في حين تعاقب أربعة رؤساء حكومات في أقل من عامين، ولا يبدو من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء في الجمعية الوطنية.

 

ويشير باتريك مارتن، إلى أن “تكلفة التردد السياسي تقدر بنحو 9 مليارات يورو من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام”.

 

وبحسب المرصد الفرنسي للتوقعات الاقتصادية (OFCE)، وهو معهد أبحاث مستقل، فإن حالة عدم اليقين السياسي الناتجة عن حل الجمعية الوطنية في يونيو 2024 وإدانة حكومة بارنييه من شأنها أن تؤدي إلى خفض النمو بمقدار 0.3 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )