المساء اليوم: أعلن المركز الوطني لأمراض القلب في موريتانيا، اليوم الأحد، أن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، خضع السبت، لعملية "قسطرة علاجية" على القلب، وأنها "تكللت بالنجاح". ونشر المركز الحكومي بيانا حمل توقيع مدير المستشفى، البروفسور أحمد أب الولاتى، الذي أكد فيه أن الرئيس السابق "نُقل مساء الجمعة إلى المركز الوطني لأمراض القلب إثر وعكة صحية اقتضت بعد المعاينة المتخصصة والفحوص اللازمة إجراء (قسطرة تشخيصية) خضع لها بنجاح صباح السبت". وقرر الفريق الطبي المعالج أنه يتعين خضوعه لـ(قسطرة علاجية) مستعجلة أجريت له مساء نفس اليوم، وتابع البيان، الذي نشره المركز على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن "كل ما خضع له الرئيس السابق من فحوص وعلاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله وموافقته دون تردد"، مُضيفاً أن عملية القسطرة "أجريت تحت التخدير الموضعي وتم إعلام عائلته بتفاصيل العلاج ومراحله في الوقت المناسب". ونقل محمد ولد عبد العزيز، الخميس، من سجنه داخل مدرسة الشرطة في نواكشوط إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية ألمت به، وكان المحامي محمد ولد أشدو، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق، قال، الخميس، إن الحالة الصحية لموكله "مقلقة جدا"، داعيا إلى نقله للعلاج في الخارج "فورا". ونفت وزارة العدل الموريتانية، الجمعة، ما وصفته بـ"الإشاعات والمعلومات المغلوطة" حول وضعه الصحي، مؤكدة أن السلطات العمومية تسهر على تقديم الرعاية الطبية له وتحت إشراف طبيب اختاره بنفسه. وقرر القضاء في موريتانيا سجن ولد عبد العزيز، الذي ترأس البلاد من 2008 حتى 2019، في يونيو الماضي، بعد اتهامه بمخالفة إجراءات الإقامة الجبرية، كما وجّه له القضاء تهما تتعلق بغسيل الأموال والاثراء غير المشروع خلال فترة حكمه.