بعد أنباء عن نقله للمستشفى في حالة حرجة.. الغنوشي يطالب سعيّد بكشف مصير البحيري

المساء اليوم:

تداولت عدة مصادر نقل نائب رئيس (حزب النهضة) التونسي نور الدين البحيري في حالة خطرة إلى مستشفى بنزرت بعد يومين من توقيفه، فيما طلب راشد الغنوشي من الرئيس قيس سعيّد الكشف عن مكان البحيري.

ويُعاني نور الدين البحيري، حسب مصادر مطلعة، من أمراضا مزمنة عدة وتوقف عن تناول الطعام والأدوية منذ توقيفه، لينقل الأحد في حالة خطرة إلى مستشفى بنزرت، وقال المحامي والنائب سمير ديلو، إن البحيري “في حالة حرجة وهو في العناية المركزة بمستشفى الحبيب بوقطفة في بنزرت”.

وقالت النائبة ووزيرة الدولة السابقة سيدة الونيسي على حسابها على تويتر إن نقله للمستشفى جاء “بعد تدهور حالته الصحية إثر توقيفه واحتجازه قبل 48 ساعة”. وأضافت أن البحيري كان محتجزا “في مكان غير معلن، بدون أي مذكرة توقيف أو لائحة اتهام أو إذن قضائي”.

بدوره، قال ائتلاف (مواطنون ضد الانقلاب) المعارض للتدابير التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، عبر تويتر إن البحيري “نقل إلى المستشفى على وجه السرعة في حالة حرجة”. فيما لم تعلق أي جهة رسمية على خبر نقل البحيري للمستشفى حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

من جانبه، قال راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المعلق الأحد، إنه طلب من الرئيس قيس سعيد الكشف عن مكان ومصير نور الدين البحيري. وكان حزب النهضة قد قال إن البحيري يواجه الموت، جراء “جريمة قتل متعمد، ثلاثة أيام دون طعام، ثلاثة أيام دون ماء، ثلاثة أيام دون دواء”، وحمل الحزب الرئيس التونسي قيس سعيد المسؤولية الكاملة عن حياة النائب المحتجز لدى قوات الأمن.

وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بيان مساء الجمعة أنها أمرت بوضع شخصين في الإقامة الجبرية من دون أن تكشف اسميهما، وبررت الإجراء بأنه جاء “حفاظا على الأمن والنّظام العامّين”. فيما وصفت لجنة الدفاع عن البحيري الجمعة اعتقاله أمام منزله على أيدي عناصر شرطة بملابس مدنية بأنه “اختطاف” و”السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )