المساء اليوم - متابعة: خلفت أعمال الشغب التي صاحبت مباراة أمس الأحد بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي خسائر فادحة، بسبب إقدام المشاغبين على تكسير المرافق الداخلية لمجمع الأمير مولاي عبد الله، وتحطيم اللوحات الإشهارية وشاشة "الفار"، ناهيك عن تكسير وتهميش السيارات التي كانت في محيط الملعب، إضافة لبعض حالات سرقة الهواتف، وينتظر ان تزور لجنة تقنية الملعب لتقييم الخسائر في الملعب. وكان جمهور الجيش الملكي والمغرب الفاسي بملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله وفي محيطه، قد عاش ساعات من الجحيم بسبب أعمال شغب اندلعت عقب نهاية مباراة الفريقين، الأحد 13 مارس 2022، برسم دور ثمن نهائي كأس العرش. وانطلقت أعمال الشغب، مباشرة بعد نهاية المباراة بفوز المغرب الفاسي بهدفين لواحد، حين اقتحم المئات من جماهير الجيش الملكي أرضية الملعب، متوجهين إلى المدرجات الشمالية، حيت كان جمهور المغرب الفاسي. وامتد الشغب إلى محيط ملعب مولاي عبد الله، ولم يسلم منه حتى رجال الأمن، إذ أن الكثير منهم تعرض لإصابات، ناهيك عن تكسير وتهميش السيارات التي كانت في محيط الملعب، إضافة لبعض حالات سرقة الهواتف. وحسب السلطات الأمنية فقد تم إلقاء القبض على المشتبه في تورطهم بارتكاب أعمال شغب وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني والتراشق بالحجارة والذي تسبب فى إلحاق خسائر مادية بالممتلكات الخاصة والعامة. وحسب السلطات فقد تم إلقاء القبض على 160 شخصا من بينهم 90 قاصرا، وتسبب المتورطون في أعمال الشغب، في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم إلى المستشفى.