المساء اليوم: علمت "المساء اليوم" من مصادر خاصة، أن مسؤولاً إسبانياً رفيع المستوى مرفوقاً بوفد خاص، قد حلَّ مساء اليوم الثلاثاء بالمغرب. ووفق مصادر "المساء اليوم" فإن المسؤول الإسباني وصل التراب المغربي عبر مدينة سبتة، وأنه يتواجد حالياً بمدينة طنجة. وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد ذكرت يوم الإثنين أنه من المُرتقب أن يتوجه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز يوم غد الأربعاء إلى كل من سبتة ومليلية. وأعلنت إسبانيا الجمعة الماضي دعم الموقف المغربي علناً وللمرة الأولى ودخول "مرحلة جديدة" في العلاقات مع المغرب، واعتبرت أن مبادرة الحكم الذاتي المُقَدّمة في 2007 من جانب المغرب، هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع" بين الرباط وجبهة بوليساريو. وتكثف كل من الرباط ومدريد حاليا مباحثاتهما من أجل إعداد خارطة طريق حول إعادة الربط البحري بين موانئ البلدين، وكذا فتح معبري سبتة ومليلية في وجه حركة المرور. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مندوبة الحكومة المركزية بسبتة زارت مساء الإثنين معبر طاراخال لتقف على مدى تقدم أشغال تطويره، والتي من المنتظر أن تنتهي في أواخر ماي المقبل أو مطلع يونيو. وتوقعت المصادر الإسبانية أن يتم فتح المعبرين مباشرة بعد نهاية شهر رمضان الذي بات على الأبواب، حيث سيسمح فقط في المرحلة الأولى بدخول وخروج الأشخاص الذين يتوفرون على عمل قار بالثغرين، في انتظار انتهاء أشغال التهيئة والاتفاق على الشروط التي سيتم وضعها أمام العموم. من جهة أخرى، باشرت السلطات المينائية بالجنوب الإسباني استعداداتها لإعادة إطلاق رحلات الربط البحري بينها وبين مينائي طنجة والناظور، وهو ما يؤشر على قرب الإعلان عن قرار رسمي في هذا الخصوص.