المهم هو أن لويس إنريكي نجح في عدم مواجهة البرازيل..!!

المساء اليوم – هيأة التحرير:

سيكون على الإسبان أن يتذكروا طويلا “نكبة المغرب” التي جرت مساء الثلاثاء في قطر”، والتي جاءت بعد مائة عام من “نكبة أنوال”.. رغم الفارق في المعركتين ووسائلهما وظروفهما وأهدافهما.

لقد حمل الإسبان لقاء في كرة القدم أكثر مما يحتمل، واشتعلت وسائل التواصل في إسبانيا بحملة إسبانية مسعورة، وتم وصف المغاربة المقيمين في إسبانيا وكأنهم جيش من الوندال يستعدون للانقضاض على البلاد مهما كانت نتيجة المباراة، واستعد الأمن الإسباني لذلك في حملة ممنهجة ومعتوهة، وتناسوا أن ما حدث في العاصمة البلجيكية بروكسل كان أولا وأخيرا بسبب استفزازات البوليس البلجيكي لمظاهر احتفالية عادية .

قبل ذلك تداولت وسائل الإعلام خبرا، غير مؤكد، يقول ان المنتخب الإسباني تعمد الهزيمة أمام اليابان حتى لا يحل الأول في مجموعته وبذلك يتجنب مواجهة المنتخب البرازيلي، وعوض ذلك يواجه المنتخب المغربي، الأول في مجموعته.

وحتى هذه اللحظة، فإن الشيء الوحيد الذي نجح فيه لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، في مهمته بمونديال قطر هو تفادي مواجهة البرازيل، فكان مثل ذلك الذي قال فيه الشاعر العربي: مثل الذي يستجير من الرمضاء بالنار.. فأحرقت النار المغربية كل أحلام إسبانيا..

هنيئا إذن للمنتخب الإسباني الذي نجح في تجنب مواجهة البرازيل..!!

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )