!..El ladrón

المساءاليوم:

هناك حكام في كرة القدم لا فرق بينهم وبين قطاع الطرق، والحكم المكسيكي، سيزار أرتور راموس بالازويلوس، الذي أدار مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر واحد من هؤلاء.

هذا الحكم أدار المباراة بعقلية لص محترف، وكان واثقا من نفسه لأنه تلقى أوامر واضحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بأن يكون المنتخب الفرنسي هو الرابح بشتى الطرق، حتى لو تم حرمان المنتخب المغربي من مائة ضربة جزاء، وليس اثنتين فقط.

الحكم المكسيكي نفذ الأوامر بعقلية عبد من القرون الوسطى، وخلال المباراة دخلت تقنية الفيديو في سبات شتوي، فلا معنى للفار في ظل قرار واضح بأن يكون المنتخب الفرنسي هو الفائز.

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جاء من باريس خصيصا لحضور المجزرة، فقد كان متأكدا أن الفيفا أعدت كل شيء، وأن النتيجة مربوحة سلفا، لذلك جاء لحضور عملية السرقة الموصوفة، فتعدد اللصوص في مباراة واحدة.

أمير قطر، الشيخ تميم، الذي كان يحضر باستمرار مباريات المغرب هو وعائلته لتشجيع الأسود، غاب عن مباراة المغرب وفرنسا لأنه كان يدرك حجم المؤامرة ولم يرد أن يكون شاهد زور.

الحكم اللص El ladrón لن يؤنبه ضميره لأنه يشتغل في تنظيم دولي خطير اسمه الفيفا، والحكام الذين ينفذون الأوامر لا خوف عليهم، فهم جزء من تنظيم قطاع الطرق، وسنرى الحكم المكسيكي يدير الكثير من المباريات الدولية الهامة تكريما له على تنفيذ المجزرة التحكيمية ضد المنتخب المغربي.

إنها ليلة سرقة موصوفة لعبت فيها الفيفا، مرة أخرى، دور المافيا، وكما قال الراحل مارادونا يوما.. هناك تشابه كبير بين الفيفا والمافيا.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )