اعتقال صحفي جزائري بتهمة تشبيه تبون بالراحل بوتفليقة

المساء اليوم – متابعات:

اعتقلت السلطات الأمنية الجزائرية الصحفي إحسان القاضي بعد انتقاده لسعي الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، في سيناريو وصفه بأنه مشابه لما قام به الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن أوساطا في الجيش تنظر بعين القلق لهذا السيناريو.

وكتب موقع إذاعة “راديو.إم” موضحا “داهمت مساء اليوم، مصالح الأمن بالزي المدني، مقر “أنترفاس ميديا” الناشرة لـ”راديو.إم” و “ماغراب ايمرجون”، بحضور مدير الموقعين ومؤسسهما الصحافي إحسان القاضي مكبل اليدين”.

وقال مدير موقع “ألجيري بارت” عبدو السمار، الصحفي الجزائري المقيم في منفاه الفرنسي أن السبب الحقيقي وراء اعتقال الإعلامي والناشط الجزائري إحسان القاضي وإغلاق مكاتب موقع “مغرب إميرجان”، كان مقال رأي نشره إحسان، فحواه أن سعي الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، فيه لإعادة انتاج تجربة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.

وذكر المقال أيضا أن أوساطا داخل الجيش الجزائري أبدت حذرها من نوايا الرئيس عبد المجيد تبون الذي قد يسعى لإعادة تأسيس “مملكة” مشابهة لتلك التي أقامها بوتفليقة. وأن تبون يسعى للسيطرة على المؤسسة العسكرية وفرض رجاله في الحكم. و”هذا بالتالي ما قد يدفع الجيش لطرد تبون من السلطة كما فعل مع بوتفليقة”، وفقا لإحسان قاضي الذي أكد أن الجيش لن يقبل أبدا بعهدة ثانية لتبون وتنبأ بأن تنتهي كما انتهت العهدة الخامسة لبوتفليقة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )