المساء اليوم: ألقت الشرطة البلغارية القبض على مجموعة مهربين في وسط جنوب البلاد، كما احتجزت ما يصل إلى 10 مهاجرين في العاصمة صوفيا، في ظل استمرار المداهمات ومحاولات إيقاف المهاجرين غير الشرعيين في البلاد. وتفاجأت الشرطة بوجود امرأة حامل في شهرها الـ7 إلى جانب أربعة رجال أحدهم يعمل في الجيش، يسهلون تهريب ونقل مهاجرين في منطقة بلودفيف وسط جنوب بلغاريا، ورجحّت الشلطات الأمنية أن يكون أعضاء الشبكة استخدموا المرأة الحامل لتضليل السلطات في حال التدقيق عليهم، وتم القبض على الشبكة أمس الإثنين في منطقة بلودفيف، حيث تم فتح تحقيق سيتولاه المدعي العام العسكري. إلى جانب ذلك، احتجزت السلطات البلغارية عشرة مهاجرين في العاصمة صوفيا، بعد بلاغ بوجود أشخاص غرباء في منزل في إحدى شوارع العاصمة، ووجدت الشرطة المهاجرين، بعد مداهمة المكان، وقالوا بعد استجوابهم، إنهم من المغرب. وتشهد بلغاريا، منذ العام الماضي، زيادة كبيرة في معدلات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها. وكانت بلغاريا (المرشحة للدخول في منطقة شنغن، والعضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007)، قد شددت الضوابط على حدودها مع تركيا، ووفق رئيسة منظمة "ميشن وينغز" غير الحكومية، ديانا ديموفا فإن "الأعمال الوحشية زادت بشكل ملحوظ"، وأصبحت "الإعادة القسرية" شائعة، حيث منعت الشرطة البلغارية 164 ألف محاولة عبور في عام 2022، مقارنة بـ55 ألف محاولة عبور قبلها بعام. وكثيراً ما يعبر المهاجرون حدود الدول على طريق البلقان، مختبئين في شاحنات، ما يعرضهم لخطر الاختناق والبرودة إذا كانت الشاحنة مبردة. وكانت أعلنت وزارة الداخلية البلغارية في فبراير عثور دورياتها على 18 مهاجرا ميتا في شاحنة.