هل عاد التهريب إلى باب سبتة!؟.. انتظار مهين ومعاناة غير مفهومة

المساء اليوم:

بعد حوالي سنة من إعادة فتح معبر سبتة، عادت مجددا ظاهرة المعاناة والطوابير الطويلة إلى المكان، فيما يقول شهود عيان إن كميات كبيرة من السلع يتم إخراجها في السيارات رغم الوقف الرسمي لعمليات تهريب السلع من سبتة نحو المغرب.

وتحول معبر باب سبتة إلى نقطة رئيسية للمعاناة بسبب الانتظار لساعات طويلة، أحيانا قد تصل إلى 7 ساعات، علما أن الأمر لا يتطلب سوى تأشير الجوازات وتفتيش بسيط للسيارات.

ويقول عدد من الذين وقعوا في فخ العبور عبر سبتة إن هذه العملية قد تكون مقصودة، وقد يكون الهدف منها هو تحويل عملية العبور بشكل شبه كامل نحو الميناء المتوسطي المجاور بالنسبة للمسافرين الذين يعبرون مضيق حبل طارق.

غير أن عملية تحويل العبور نحو الميناء المتوسطي تضر كثيرا بسكان سبتة الذين لا يد لهم في هذا الصراع الاقتصادي، لأنهم يعبرون باب سبتة بشكل يومي، من أجل الزيارات العائلية.

وخلال نهاية الأسبوع تحول معبر باب سبتة إلى  نقطة جحيم حقيقية بفعل الانتظار الطويل الذي فاق كل التوقعات، فيما علق عدد من العابرين بأن عملية ختم الجوازات ربما تتم بواسطة السلاحف.

وبالإضافة إلى الانتظار القسري، فإن ظاهرة حمل السلع عبر السيارات من سبتة نحو المغرب صارت عادية في الآونة الأخيرة، بينما يقول شهود عيان إن كل شيء يتعلق بمزاجية المسؤولين عن المعبر، والذين يمكنهم مصادرة ملابس العيد لأسرة ما، بينما يمكنهم التغاضي عن شحنات كاملة من البضائع داخل السيارات.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )