المساء اليوم- أ. أمغار: احتضن مقر الملحقة الإدارية "سمسة"، اجتماعا لباشا مدينة تطوان وقائد الملحقة الإدارية "سمسة"، للنظر في مجموعة من التجاوزات المهنية الجسيمة التي تورط فيها أحد أعوان السلطة بالملحقة. وعلمت "المساء اليوم"، أن الاجتماع خلص الى توقيف عون سلطة، بسبب قيامه بتسريب معلومات سرية ودقيقة خاصة بالعمل لجهات غير رسمية، بالإضافة الى العديد من التجاوزات المهنية التي وقع فيها المعني بالأمر، وأبرزها ابتزاز أحد ضحايا الفيضانات الأخيرة بمدينة تطوان، والذي كان يقوم بإصلاح منزل عائلته المتضرر . وأكدت نفس المصادر أن عون سلطة الموقوف، له سمعة سيئة داخل حي جامع المزواق بسبب تعامله مع المواطنين والمواطنات، كما أنه من ذوي السوابق العدلية حيث كان قد قضى مدة حبسية بالسجن المحلي تطوان 2 . وأضافت نفس المصادر، أن ما جعل عون سلطة موضوع شبهة لدى السلطات التي أوقفته، أنها علمت أن عون السلطة يكتري سيارة منذ أكثر من ثلاث سنوات بشكل مستمر، علما أن أجر عون السلطة لا يتجاوز في الغالب ثلاثة آلاف درهم، بالإضافة الى تستره وعدم الإبلاغ على أحد مقاهي بالحي الذي في ملكية أحد اقربائه، والذي لا يحترم قانون الطوارئ الصحية ،حيث يظل مفتوحا حتى الى ساعات متأخرة من الليل . وعاشت نفس الملحقة، قبيل الانتخابات إعفاء قائد الملحقة السابق الذي تم تعويضه بـقائد الملحقة الإدارية سيدي طلحة "باريو"، وكان سبب الإعفاء، راجع الى الكم الهائل من الخروقات التي ضلع فيها القائد السابق، كما أن الملحقة قبل إعفاء القائد السابق ، عرفت إيفاد لجنة تعمير تابعة لعمالة تطوان بالتفتيش في تناسل عدد من البنايات غير المرخصة من السلطات المختصة بالملحقة، وكذا تنامي البناء غير المرخص تحت المشروع الملكي الحزام الأخضر.