“غرق” مطار وجدة محط سخرية.. وفضيحة “الكراطة” تعود

المساء اليوم – متابعة:

أصبح “غرق” مطار  وجدة أنجاد، وتحوله إلى بركة مائية كبيرة، بسبب تسرب مياه الأمطار إلى داخله، موضوع تندر وسخرية المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة، خصوصاً بعد تسرب صور وفيديوهات من هذا “المشهد السريالي” في أكبر مطار في شرق المملكة، كما انهالت التساؤلات عمن يتحمل مسؤولية هذه “الشووهة”!؟ خصوصاً، حسب تعبيرهم، أن الأمطار دامت ساعة من زمن فقط، “ليتحول معها مطار وجدة وأسواق “مرجان” ومركز الإغاثة إلى برك مائية و”ضايات” والاستعانة بـ”الكراطة” للتخلص من المياه”.

وانتقد نشطاء مواقع التواصل ما وقع في المطار من “فضيحة”، مؤكدين أنه نتيجة ضعف الخدمات وافتقار مطار وجدة أنجاد لقنوات تصريف المياه، الأمر الذي يضع المكتب الوطني للمطارات في قلب الجدل بسبب “سوء التدبير، والتخبط والارتجالية والعشوائية والفوضى الذي تعيشه هذه المؤسسة منذ سنوات، وبعلم الحكومة التي وعدت مرارا بالتدخل دون أن تفعل”، حسب تعبيرهم.

كما وصفوا حديث الحكومة ومسؤوليها عن البنية التحتية للمشاريع بـ”المهزلة”، متسائلين “إذا كان مرفق حيوي كبير كالمطار لا يستطيع تحمل حجم نصف ساعة من الأمطار، فكيف ستكون الوضعية الهشة لباقي المرافق يا ترى!!!، لذا يجب ربط عدم المسؤولية بالمحاسبة، والابتعاد عن الصفقات المشبوهة”.

64f4f68c7ceb1

وكان القادمون من مختلف الوجهات العالمية قد صدموا بمشاهد المياه المتجمعة داخل المطار، مما اضطرهم إلى نزع أحذيتهم والعبور داخل المياه، إضافة إلى الأضرار التي لحقت حقائبهم، ووثقت عدد من الفيديوهات مشاهد مواطنين مغاربة ينتقدون مأسوية المشهد داخل مطار وجدة أنجاد الذي تحول إلى “ميناء” على حد وصف المتضررين، الذين وجهوا انتقادات لإدارة المطار وللمكتب الوطني للمطارات، لما تشكله هذه المشاهد من إضرار بسمعة البلاد وجاهزية بنيتها التحتية.

كما لم يتمكن عشرات المواطنين من اللحاق برحلاتهم المبرمجة بسبب مياه الأمطار التي قطعت الطرق المؤدية للمطار كما خلقت حالة من الفوضى داخله، الشيء الذي أثار نقاشا حول وضعية البنية التحتية داخل المطارات المغربية، لا سيما مع الرهانات الحكومية على رفع عدد زوار المغرب وتطوير الوجهة السياحية المغربية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )