المساء اليوم: تواصلت القوافل التضامنية لمؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي و الرياضي، بحيث وصلت قافلة أخرى إلى اقليم تارودانت وبالضبط جماعة ولاد برحيل، و بعدها مدينة مراكش منطقة شيشاوة. قافلة المساعدات كانت محملة بالملابس الجديدة للنساء والرجال والأطفال، ومئات الخيام من كافة المقاسات والعديد من المواد الضرورية وكراسي متحركة وعكاكيز طبية وأفرشة وأغطية،حيث تم افراغ الشاحنات وحملها في سيارات رباعية وشاحنات صغيرة نحو مسالك الجبال. وتوجهت سيارات القافلة بعد ذلك إلى جماعة ايونان التي تبعد عن مدينة تارودانت بحوالي 100 كلم، في اتجاه مدينة ورزازات، على ارتفاع حوالي 3000 متى. وتم استقبال هذه القافلة بحفاوة كبيرة من طرف المسؤولين عن عملية الفرز وتوزيع المساعدات، وعبروا عن امتنانهم لما قامت به ساكنة طنجة وجمعيات المجتمع المدني بها، وفي مقدمتها مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، من عمل جبار من أجل فتح جسر طرقي من طنجة نحو المناطق المنكوبة منذ وقوع كارثة الزلزال إلى حدود هذه اللحظة. يذكر أن القافلة عرفت مشاركة العديد من مغاربة العالم نساء ورجالا والمقيمين بعدد من بلدان المهجر والذين ساهموا بقوة في تقديم المساعدات مباشرة للسكان.