المساء اليوم: تبدأ يوم الاثنين المقبل ( 26غشت) محاكمة المشتبه بهم عن رشق المسافرين بالطريق السيار الرباط آسفي رقمA1 أمام أنظار محكمة الاستئناف بمدينة آسفي. وتعود الواقعة ليوم 20 غشت الحالي حيث تفاجأ مستعملو الطريق السيار الرابط بين آسفي والدار البيضاء، بوجود عصابة ترشق السيارات بالحجارة مما خلق حالة رعب بين مستعملي الطريق. واستمع الدرك الملكي لأزيد من 40 شخصا من الدواوير المجاورة وتم التوصل لعدد من القاصرين الذين قاموا بالتعرض للعديد من السيارات في المكان نفسه ورشقها بحجارة كبيرة. واعترف المتهمون بأنهم قصدوا رمي السيارات بالحجارة، لكن الغريب هو عدم تعاون السلطات المحلية وقيادة جماعة "الصاعدات" وقيادة "مول البركي" في البحث عن الجناة. ولعبت يقظة كوكبة الدراجات النارية للدرك الملكي للطريق السيار دورا مهما في للقبض على الجناة، في وقت يتساءل مستعملو الطريق السيار كيف يعقل أنه بعد أمتار قليلة من محطة الأداء يتعرض مستعملو الطريق لمحاولة القتل عبر الطريق السيار الذي من المفترض أن يكون مكانا آمنا لعابريه..!؟