قايد دار الشاوي يهدم مشروعا لتوظيف شباب المنطقة.. وإدانة لسياسة الكيل بمكيالين

المساء اليوم:

أثار قايد منطقة دار الشاوي، استياء عارما بعد قرار هدمه لمصنع لتقطيع مواد الألمنيوم، والذي كان سيوظف عددا مهما من أبناء المنطقة، حيث اعتمد قرار الهدم على أسس واهية، وفق ما يقوله السكان الذين خرجوا للاحتجاج على هذا القرار.

واحتج العشرات من دوار الحجرة بجماعة المنزلة على قرار القايد يوسف لميسي، الذي حرك الجرافات لهدم المصنع، الذي كانت توجد به، ساعة الهدم، آليات وتجهيزات تساوي مئات الملايين من الدراهم، في وقت لا يحرك ساكنا لهدم الكثير من البنايات العشوائية في قيادته.

ووصفت مصادر من المنطقة سلوك القايد بأنه خطير، وأنه خرق القانون بشكل غير مسبوق، حيث أن أصحاب هذا المشروع يتوفرون على رخصة البناء قبل تعيين هذا القايد بالمنطقة.

وتضيف المصادر أنه حتى في حالة تعليل القايد لقرار الهدم بانتهاء صلاحية رخصة البناء، فإنه كان ملزما باللجوء إلى القضاء، على اعتبار أن الرخصة متوفرة أصلا، وهذا ما يجعل عملية الهدم تعسفية بكل ما في الكلمة من معنى.

وتحدثت مصادر من المنطقة عن ممارسات وصفتها بالدونكيشوتية لهذا القايد، الذي فضل هدم مشروع كان سيشكل إضافة حقيقية لشباب المنطقة، في الوقت الذي يتغاضى على ما يجري أمام عينيه من بناء عشوائي في قيادته.

وعددت هذه المصادر أماكن مثل خندق اسنان وتامسيلة واشراكة، والتي وصفتها بأنها تنمو مثل الفطر بالعشوائيات، غير أن عيون القايد ترى فقط ما يحلو لها.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )