تاجر أسلحة مطلوب دوليا مُرافق دائم لخوان كارلوس بالإمارات

المساء اليوم:

ذكرت صحيفة (El Pais) الإسبانية أن العاهل الإسباني السابق، خوان كارلوس الأول على صلة وثيقة بتاجر أسلحة إسباني لبناني مطلوب دوليا، بتهمة التحايل الضريبي في إسبانيا، إضافة إلى ملفات قضائية في كل من فرنسا وسويسرا.

وأوضحت الصحيفة أن عبد الرحمن الأسير تاجر أسلحة إسباني لبناني مطلوب دوليا، متهم بالاحتيال على الخزينة الإسبانية بمبلغ 14.7 مليون دولار، وكثيرا ما يرافق خوان كارلوس الأول في المجمع الخاص الذي يعيش فيه هذا الأخير منذ مغادرته إسبانيا في غشت 2020.

ونقلت الصحيفة اليوم الإثنين عن شهود عيان قولهم إن الصداقة عادت من جديد بين الملك والأسير، بعد أن شهدت نوعا من الفتور في السنوات الماضية، “لكن الشعور بالوحدة الذي يعاني كل منهما في أبو ظبي أسهم في استئناف صداقتهما، التي بدأت في في ثمانينات القرن الماضي”.

وبحسب (El Pais) فإن تاجر الأسلحة عبد الرحمن الأسير كثيرا ما يزور خوان كارلوس في مجمعه السكني الخاص، فيما ذكر أحد مصادر الصحيفة أن الأسير يستخدم علاقاته الجيدة مع الملك الإسباني السابق كـ”درع واق من الملاحقة القضائية”، وكان الأسير قد رفض منذ 2019 مرات عدة الحضور إلى محكمة في إسبانيا للمشاركة في جلسات الاستماع في قضيته، ما أدى إلى إصدار المحكمة مذكرة توقيف دولية في حقه.

وتطالب النيابة العامة الإسبانية بإنزال عقوبة السجن ثماني سنوات بحق تاجر الأسلحة البالغ 71 عاما من عمره، وتغريمه بمبلغ 90 مليون يورو، بتهمة التهرب من الضرائب. وكان الأسير العاصر لديه مشاكل قضائية أكثر من تلك التي دفعته للهروب من إسبانيا.

كما تُلاحق فرنسا الأسير في قضية فساد ومبيعات الأسلحة لباكستان (كراتشي غيت)، حيث يحاكم الأسير رفقة مسؤولين فرنسيين، في “جريمة مالية تحديدا خلال صفقة بيع غواصات فرنسية لباكستان، عبر شركة مالية وهمية أُسست في لوكسمبورغ في العام 1994 من قبل الجهة المكلفة من وزارة الدفاع الفرنسية للتفاوض حول صفقات الأسلحة البحرية، وذلك بهدف التمكن من دفع العمولات في صفقات الأسلحة بين فرنسا والدول الأجنبية، أُعيد جزء من هذه العمولات ووظف بشكل مخالف للقوانين في الحملة الرئاسية لرئيس الحكومة السابق إدوار بلاديور في العام 1995.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )