اغتصاب وإجهاض سري.. مواقع التواصل بالمغرب في حداد على #مريم

المساء اليوم – متابعة:

“حتى لا ننسى روح مريم، وأرواح كل النساء اللواتي أُزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، وللتنديد بهذه القوانين الرجعية”، يُنظم ائتلاف خارجة على القانون، اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم حداد على روح الفتاة مريم، 14 عاما، التي تعرضت للاغتصاب وتم إخضاعها للإجهاض السري غير الآمن الذي أودى بحياتها.

وتوفيت مريم ليلة الـ7 من شتنبر الجاري، بعد ما تعرضت للاغتصاب واضطرت بعده إلى الخضوع لإجهاض غير آمن، نتج عنه نزيف حاد، “بسبب قوانين غير عادلة نعرفها جميعًا ونعيش تحت ظلها”، ائتلاف خارجة على القانون، داعياً الراغبين في المشاركة، إلى “كتابة كلمات للترحم ولتكريم مريم مع استخدام وسم (هاشتاغ) #مريم، أو عن طريق إعادة نشر الصورة.

وكانت مدينة ميدلت، قد اهتزت على وقع وفاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة، متأثرة بنزيف حاد بعد إجراء عملية إجهاض سرية أشرفت عليها، مولدة بالمستشفى الإقليمي وتقني بذات المؤسسة الصحية انتحل صفة ممرض، بحضور والدتها، وجرت عملية الإجهاض بمنزل الشاب، الذي غرر بالطفلة واستمر في استغلالها جنسيا وهو المسؤول عن حملها.

وأضاف الإئتلاف عبر حسابه الرسمي على موقع فايسبوك، “سنتذكرك دائما #مريم، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة من بنات و أبناء هذا الوطن، تاريخ يوم الحداد: الثلاثاء 20/09/2022، الموقع: على وسائل التواصل الاجتماعي، في قلوبنا وفي كل الأماكن”.

وعرف المنشور تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعية، من خلال إعادة نشره، مرفقا بوسم#مريم، حيث طالبوا بتغيير منظومة القانون الجنائي، ورفع التجريم عن الإجهاض الطبي وجعله متاحا، أو الترخيص به في بعض الحالات، كما دعت فعاليات مدنية وحقوقية إلى سن قانون ينظم الإجهاض وإدراجه ضمن مدونة الصحة العمومية وإلى رفع التجريم عنه، وجعله خدمة عمومية مفتوحة أمام النساء متى شكل الحمل خطرا على صحتهن.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )