المساء اليوم: يبدو أن الشناقة يوسعون أنشطتهم إلى كل الميادين، حيث استطاعوا الوصول إلى التحكم في أسعار ولوج المراحيض، حتى لو كانت تابعة لوكالة طنجة المتوسط، المشرفة على شؤون أكبر ميناء بالمغرب. وبعد التحكم في أسعار المواد الاستهلاكية وأسعار أضاحي العيد والشواطئ ومستودعات السيارات وقطاعات أخرى، وصل الشناقة إلى التحكم في مراحيض الشواطئ، ورفعوا أسعار الولوج من درهم واحد إلى أربعة دراهم. وبدا هذا التحكم جليا في شاطئ الدالية، المحاذي لميناء طنجة المتوسط، والذي تشرف عليه جمعيات تابعة للميناء المتوسطي، غير أن ذلك لم يمنع الشناقة من تحويل المراحيض من خدمة مجانية، أو بدرهم واحد على الأقل، إلى 4 دراهم، أي أنهم رفعوا السعر بنسبة 400 في المائة. وكان هذا الشاطئ نفسه عرف قبل بضعة أيام تجريفا للرمال والأشجار وإفراغ كميات كبيرة من "الردمة" لإقامة ساحة مخصصة لركن السيارات، على الرغم من أن المنطقة تعتبر محمية طبيعية، لكن قوة لوبي الشناقة صارت عصية على المقاومة، حتى من جانب السلطات التي تكتفي بالتفرج، وأحيانا تصل درجة التواطؤ.