وثائقي “الرجاء” يجر الانتقادات على 2M والشيخ.. ودعوات “ودواية” لمقاطعة القناة

المساء اليوم – متابعة:

أثار إعلان القناة الثانية (2M) إنتاجها فيلم وثائقي يتناول تاريخ فريق الرجاء البيضاوي الكثير من الجدل والانتقادات على منصات التواصل الإجتماعي بالمغرب، حيث طالبت جماهير الوداد البيضاوي بمقاطعة القناة واتهموها بـ”الانحياز” لخصمهم التقليدي. وأطلق مناصرو الوداد حملة مقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد (2M)، مُطالبين إياها بالحياد تجاه الأندية المغربية، كما دعوها إلى إنتاج مواد إعلامية تسلط الضوء على انجازاتها الوطنية والقارية.

كما استنكرت الجماهير “الودادية” إيفاد القناة لفريق صحافي إلى القاهرة لمواكبة كواليس وأطوار مباراة الرجاء مع فريق الأهلي المصري السبت المقبل، متسائلة حول أحقية باقي الأندية المغربية “مثل بركان وحسنية أكادير والجيش الملكي والاتحاد الرياضي البيضاوي في تخصيص أطقم إعلامية خاصة؟”.

الفيلم الوثائقي وإيفاد طاقم صحفي مع الرجاء للقاهرة، جر على القناة الثانية ومديرها سليم الشيخ، (الرجاوي)، سيلاً من الانتقادات، حيث قال أحد رواد منصات التواصل، “هل أعلن سليم الشيخ أحد الأندية فائزا بالبطولة الوطنية ومرشحا فوق العادة للفوز بباقي الألقاب؟ مدير القناة الثانية معروف انتماؤه وسبق له أن شغل المسؤولية صراحة في التسيير”، في إشارة إلى إدارة نادي الرجاء.

فيما قال آخر “الشيخ منخرط في فريق الرجاء كما كان عضوا بالنادي، سليم وفي سابقة ينصب فريقه المفضل بطلا قبل نهاية التظاهرات”، متسائلا “لماذا لم يتم اختيار نادي الوداد وذلك لما حققه في السنوات الماضية في عصبة الأبطال كما يتصدر الدوري المغربي حاليا وهو الأقرب للفوز به، لماذا يتم تبذير أموال دافعي الضرائب دون حسيب أو رقيب؟”.

سليم الشيخ يوضح: الفيلم جاء بمبادرة من الرجاء ولسيت منحازاً للنادي

ورداً على هذه الانتقادات قال مدير القناة الثانية سليم الشيخ، إن إنتاج فيلم خاص عن الرجاء البيضاوي جاء بمبادرة من الفريق وليس من القناة، مؤكدا أن القناة منفتحة على باقي الأندية المغربية.

وأوضح “مبادرة الاشتغال على فيلم يخص الرجاء الرياضي جاء بمبادرة من الفريق الأخضر، هم من أبدوا استعدادهم واقترحوا على القناة الاشتغال على هذا الملف بمرافقة النادي في رحلته القارة”، مضيفاً “الباب مفتوح أمام جميع الأندية المحلية كيفما كان نوعها، الرجاء ليس أول فريق تشتغل معه القناة في عمل من هذا النوع، بل، المغرب الفاسي، في الوثائقي الخاص بثلاثيته سنة 2011”.

ونفى الشيخ أن يكون انتمائه للرجاء، ساهم “في هذه الخطوة، وقال “الآن لا أملك أي صفة في النادي باستثناء أنني من محبيه، لو كان هناك انحياز لظهر في وقت كنت عضوا من المكتب المديري”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )