المساء اليوم: بداية نخبر قراءنا أن هذا الموضوع به خصوصية، ويمكنهم عدم قراءته لأنه مليء بعبارات "تحيوانيت" لأننا نخاطب فيه أحد كلاب عمدة طنجة، حسن النباح ومن مزدوجي الميول، لذلك نرجو المعذرة. هناك أيضا تنبيه مهم، وهو أننا قد ننشغل أحيانا بأشياء أكثر أهمية ولا نرد في الوقت المناسب على كلب من كلاب عمدة طنجة منير الليموري، والمنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الغلبزوري، ومعهم آخرون مثل الصدر الأعظم أو صاحب التقية "التائب". لكن مهما تأخرنا فلا بد أن نذكر الكلب، من مزدوجي الميول، حسن النباح، شيئا مهما، وهو أنه مقابل كل نبحة من نباحه، لن نهتم به كثيرا ككلب، بل بأسياده، ففي النهاية هو مجرد كلب مأمور (هناك من يقول إنه يجمع بين رأس حمار وجسد كلب). كما نقول له: اسمع أيها الكلب من مزدوجي الميول وحسن النباح، أنت من قررت اقتحام مجالنا، ولن تخرج حتى نقرر نحن ذلك، لأننا سنحتاجك لوقت طويل، وبواسطتك سنفضح كل كراكيز حزب الأصالة والمعاصرة، ليس في طنجة فحسب، بل في أماكن كثيرة، وبك سنصل حتى انتخابات 2026 لكي نفهم جميعا طبيعة الحزب الذي يريد أن "يحكم" المغرب. فشكرا لك أيها الكلب من مزدوجي الميول، وشكرا لكل من نصحك بالنباح علينا، أولهم عمدة طنجة منير الليموري، عمدة الكوارث وسيد الفضائح الذي استيقظ يوما فوجد نفسه سائقا لمدينة بحجم طنجة، لكن عوض ان يقودها بحكمة ومهنية، اختار السياقة على شاكلة سائق مرسديس مهترئة متخصص في نقل "الكونطرابانديستات" من كاستييخو لطنجة. هناك أشياء سنأتي على ذكرها لاحقا، مثل "مول التذاكر" في الدوحة، وهو مجرد كلب "كانيش"، لا يستحق الكثير من الاهتمام.. لكننا سنهتم به قليلا. نعود إلى أصحاب الكلب من مزدوجي الميول، حسن النباح. نحن في موقع إخباري نريده أن يكون محترما لذلك نأسف على استعمال كل هذه العبارات الحيوانية مع حيوان، مع الاعتذار لكل الحيوانات "الشريفة". نحن في موقع إخباري نؤدي الضرائب ونشغل كفاءات ولا نختبئ كالجرذان في صفحات مافيوزية مجهولة تدافع عنكم، وبالضبط عن عمدة الفضائح. ومن المؤسف حقا أن نرى قادة لحزب الأصالة والمعاصرة داخل السجون بتهم الاتجار بالمخدرات وأشياء أخرى، ونرى في طنجة "قادة" يستخدمون صفحات خارج القانون للدفاع عن الفساد والمفسدين. هذا هو الحزب الذي يستعد لانتخابات 2026 لحكم المغرب. نلتقي في الحلقة المقبلة..