المساء اليوم – متابعة: حكمت محكمة في الإمارات، على مواطنة إسرائيلية، اعتقلت في مارس 2021، بالإعدام لضبطها وبحيازتها نصف كيلوغرام من مادة الكوكايين. ومن المتوقع أن يقدم محاميها استئنافا على الحكم، حيث أنه في الإمارات لا يتم تنفيذ عقوبة الإعدام في الواقع، وبدلا من ذلك يتم استبدالها بعقوبة أخرى. المواطنة الإسرائيلية تلقّت في مارس 2021 دعوةً للعمل في مجال تصميم الفوتوغرافي في الإمارات من قبل رجلٍ فلسطيني-إماراتي، حيث أنها تملك أستوديو للتصوير في حيفا، وفور وصولها إلى الإمارات تسلمت شقة كانت قد رُتّبت لها من قبل، وبعد أسبوع على نزولها فيها، اقتحمت شرطة دبي المنزل وضبطت فيه كمية من المخدرات التي تسمح باعتبارها كمية للتجارة، على حد تعبير مصادر موقع (YNET) الإلكتروني التابِع لـ(يديعوت أحرونوت) العبرية. وكانت القناة الـ12 بالتلفزيون العبري، قد أفادت سابِقًا أن زعماء المنظمات الإجرامية الكبيرة في إسرائيل، باشروا بالفترة الأخيرة بالعمل في دبي، وذلك عبر إبرام صفقات مخدرات دولية، إلى جانب شراء عقارات. ونقلت القناة عن ضابطٍ رفيعٍ في الشرطة الإسرائيلية قوله إن عصابات الإجرام الإسرائيلية تعمل بواسطة وكلاء يرسلونهم إلى الإمارات، أو يسافرون بأنفسهم من أجل الاتفاق على صفقات يقدر حجمها بعشرات ملايين الدولارات، مُضيفًا أنه من أجل إبعاد الشكوك فإن قادة العصابات يُقدمون أنفسهم على أنهم رجال أعمال، على حد قوله.