المساء اليوم: كشفت وسائل إعلام إسرائيلة فحوى مكالمة جرت بين رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، ونظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت، كان فيها أحمد غاضبا خلال المحادثة، وقال إنه يوجد بين المهاجرين الجدد من إثيوبيا عدد من الضباط الذين شاركوا بمذبحة المتمردين في منطقة تيغراي، وهربوا عن طريق عملية إحضارهم من إثيوبيا. وحسب القناة الإسرائيلية 13 فإن "أربعة ضباط على الأقل من بين أكثر من 2000 شخص تم إحضارهم إلى إسرائيل خلال العام الماضي يشتبه في مشاركتهم في مذابح المتمردين في منطقة تيغراي". وأعلن بينيت أمس الإثنين أنه سيتم خلال الـ24 ساعة القادمة نقاش ثان حول موضوع إحضار اليهود من إثيوبيا التي تشهد نزاعا داخليا مسلحا، بمشاركة وزير الشتات نحمان شاي، ووزير الهجرة بنينا تمنو شاتا، وطالب بالعمل بسرعة على الموضوع. وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، أن عشرات الإثيوبيين الذين استقدموا من إقليم تيغراي بعملية سرية في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، تبين أنهم ليسوا من أتباع الدين اليهودي. كما كشف موقع "واينت" أمس الإثنين عن وثيقة سرية بعثت إلى ديوان رئيس الحكومة ووزارة الهجرة والاستيعاب، أقرت بأنه لا توجد خطورة تهدد حياة اليهود في إثيوبيا الذين ينتظرون إحضارهم إلى إسرائيل.