المساء اليوم: واصلت الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس "كوفيد-19" ارتفاعها، حيث سجل المغرب اليوم الجمعة 8501 إصابة جديدة مؤكدة، في الوقت الذي أعلن فيه مجلس النواب، قراره تقليص عدد الموظفين العاملين بكل وحدة إدارية إلى الحد الأدنى الضروري لأداء المهام المنوطة بها، علما أن هذا الإجراء لا يشمل المسؤولين الإداريين. ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن المغرب سجل 9 وفيات جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 14954، وبلغ مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 35.222 من الفحوصات الجديدة، 10.202.611 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني، في 2 مارس من سنة 2020. كما تم تأكيد 5633 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 967.095. وكان الانتشار السريع لمتحور (أوميكرون) وارتفاع عدد حالات الإصابات، دفع مجلس النواب إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية الجديدة، ومنها تقليص عدد الموظفين العاملين بكل وحدة إدارية إلى الحد الأدنى الضروري لأداء المهام المنوطة بها، علما أن هذا الإجراء لا يشمل المسؤولين الإداريين. كما قرر تنظيم مداومة بمنهجية تعتمد على التناوب في توزيع المهام على الموظفين بين العمل بمقر المجلس والعمل عن بعد، على أساس ألا تتجاوز فترة التغيب بالنسبة لكل موظف أكثر من يومين متتابعين وشريطة تفادي السفر خارج الرباط والنواحي خلال أيام العمل الأسبوعية. وطالبت الكتابة العامة لمجلس النواب في مذكرة لها، وجهتها للمسؤولين الإداريين، إلزام موظفي الغرفة الأولى بضرورة التحلي بالجدية والانضباط في العمل، وأن يظل جميعهم رهن إشارة الإدارة، بالإضافة إلى "التعجيل بأخذ جرعات اللقاح الموصى بها من طرف السلطات الصحية".