الـFBI ينشر وثيقة عن هجمات “11 شتنبر” والاشتباه بتورط السعودية

المساء اليوم:

بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن، واستجابة لضغوط تعرض لها من أهالي ضحايا هجمات الـ11 من شتنبر 2001، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، في وقت متأخر من يوم أمس السبت أول وثيقة متعلقة بتحقيقه حول هجمات البرجين في نيويورك.

وقالت شبكة (CNN) الأميركية إن الوثيقة التي رُفعت عنها السرية تتعلق بالاشتباه في دعم الحكومة السعودية للخاطفين، الذين استولوا على طائرات وفجّروها، ما أوقع آلاف الضحايا، فيما نفت الرياض مراراً دعمها لمنفذي الهجمات.

وتعود الوثيقة التي كشف عنها (إف بي آي) إلى العام 2016، وتقدم تفاصيل حول تحقيقه في مزاعم تقديم دعم لوجستي وفره مسؤول قنصلي سعودي، وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى إثنين على الأقل من الرجال الذين خطفوا الطائرات في 11 شتنبر.

من جانبها، قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، إن الوثيقة تتألف من 16 صفحة، وإنها تتحدث عن اتصالات أجراها الخاطفون مع شركاء سعوديين في أمريكا، لكن الوكالة أكدت أن الوثيقة لا تقدم أي دليل على أن الحكومة السعودية كانت متواطئة في المخطط.

كما تشير الوثيقة إلى مقابلة أُجريت في العام 2015 مع شخص تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأميركية، وقبل سنوات كان قد تواصل بشكل متكرر مع مواطنين سعوديين قال المحققون إنهم قدموا “دعماً لوجستياً كبيراً” للعديد من الخاطفين.

ويأتي نشر هذه الوثيقة في وقت حساس بالنسبة لأميركا والسعودية، الدولتين اللتين أقامتا تحالفاً استراتيجياً، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.

وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد قالت، يوم الأربعاء الفائت، إنها تؤيد رفع السرية الكاملة عن جميع السجلات المتعلقة بهجمات سبتمبر، كوسيلة “لإنهاء الادعاءات التي لا أساس لها ضد المملكة نهائياً”، مضيفة أن أي ادعاء حول تواطؤ السعودية “كاذب بشكل قاطع”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )