المساء اليوم - متابعات   مثل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، أمام مجلس الشيوخ في إطار جلسة الاستماع المتعلقة بما يُعرف إعلاميا بـ”قضية كولدو”، حيث واجه أسئلة وانتقادات حادة من المعارضة، خاصة من الحزب الشعبي.   سانشيز دافع عن أداء حكومته قائلا “في ظل هذه الحكومة لا توجد شرطة وطنية موازية ولا فسادا ممنهجا”، في مقارنة مباشرة مع الحكومات السابقة التي قادها الحزب الشعبي. وأضاف أن بعض الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها في الهجمات الشخصية التي استهدفته وأفراد أسرته، على خلفية القضايا التي تطال حزبه أو المقربين منه.   وخلال الجلسة، وجه سانشيز اتهامات مباشرة لزعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييث فيخو، مشيرا إلى أنه تقاضى عدة رواتب عندما كان سيناتورا، وأخفى راتبه الحقيقي في مخالفة للوائح مجلس الشيوخ. وأكد أن الحزب الاشتراكي “لا يعرف نظام الرواتب الإضافية”، في إشارة إلى الممارسات التي اتُّهم بها خصومه.   ووفقا للمصدر ذاته، وصف سانشيز لجنة التحقيق البرلمانية حول قضية كولدو بأنها “سيرك” و”لجنة تشهير”، وذلك بعد أن اتهمته السيناتورة ماريا ديل مار كاباييرو من حزب الاتحاد الشعبي النافاري (UPN) بأنه المسؤول الأعلى عن شبكة الفساد المرتبطة بالقضية.   وفي سياق متصل، أقر سانشيز بأنه “في بعض المناسبات” تلقى مبالغ نقدية من الحزب الاشتراكي لتغطية مصاريف محددة، مؤكدا أنها “مبالغ رمزية” و”دائما مقابل فواتير رسمية”، نافيا بذلك أي شبهة فساد شخصي.