لهيب مباراة المغرب والجزائر يصل المثقفين: المغربي المديني يرد على الجزائري الأعرج

المساء اليوم – الرباط:

تتواصل تداعيات المبراة الملتهبة التي جمعت المنتخبين المغربي والجزائري في ربع نهاية “كأس العرب” في قطر، ووصل لهيبها المجال الثقافي، حيث اندلعت شرارة الجدل بين الكاتب المغربي أحمد المديني، والكاتب الجزائري واسيني الأعرج.

وكتب المغربي المديني تدوينة رد فيها على عمود كتبه الجزائري الأعرج، في صحيفة “القدس العربي”، بخصوص مباراة المغرب والجزائر، وضع فيه المغرب والجزائر على كفة واحدة بخصوص تجييش مباراة في كرة القدم. ورد أحمد المديني بتدوينة على “زميله” واسيني الأعرج بعنوان “ما هكذا يا سي واسيني تورد الإبل.. ما هكذا”، وفيها عاب المديني على الكاتب الجزائري “انحيازه لأطروحة الكابرانات”.

وكان الأعرج سرد في عموده جردا بأحداث تاريخية إيجابية وأخرى سلبية، من بينها لجوء المقاومة الجزائرية إلى وجدة أيام الاستعمار وحرب الرمال وطرد الجزائر لحوالي 50 ألف أسرة مغربية صباح عيد الأضحى، إضافة إلى ما أسماه “ظهير ملكي بالمغرب جرد الجزائريين من ممتلكاتهم سنة 1973”.

ورد المديني على الأعرج قائلا “لسنا نحن المغاربة من أطلقنا النفير لمجرد رسالة عابرة، ولا رييس دولتهم حين جيّش لها اللاعبين وهتف مباركا ضد الأعداء بالنصر المبين. حبذا لو نحافظ على شعرة معاوية من غير أن نمحو الحقايق، معها التاريخ الذي تعرف، بجرة قلم”، مضيفاً “كنت أول من خاطب إخوتي كتاب الجزاير، أمس واليوم، من أجل كلمة سواء بيننا ولم أسمع الصدى، كل خطاب هنا مسوغ إلا على حساب سيادتنا ووطننا، لا مساومة بأي ثمن في وحدته الترابية”.

وتابع المديني في تدوينته الجوابية على واسيني الأعرج “نحن في المغرب الشعب والعرش واحد، وواهم من يراهن على غير هذا، والتاريخ الذي تحب ألف شاهد، إذا فتحنا فمه، آه، سينطق بالعجب، وثق أن “جار السوء” كما وصفنا إعلامكم كله، والذي محت نشرة قنوات الجار الشقيق أحوال الطقس ترابه، أي شعبه، من الوجود، لن يتخلى عن شعب الجزاير وثورة (الأحرار الخمسة)، وبالطبع، وعن صديقنا وسيني الأعرج، الإنسان والكاتب”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )