المساء اليوم: قال رئيس فيدرالية النقل السياحي محمد بامنصور، إن 2022، "جد مغايرة على السنوات السابقة لأن الإغلاق كان كليا وشاملا"، كما أن شركات النفل السياحي لم تفكر حتى في تحضير عرباتها لأن القرارات الأخيرة جعلتها تفقد الثقة لكي تقوم بتأمين وإصلاح السيارات". وأوضح بامنصور أن "الخسائر مهولة وكبيرة لأن نسبة الملء كانت تصل إلى 100% من 24 دجنبر الى 5 يناير من العام الجديد، وتكون هناك جولات سياحية وتنقلات من المطار وزبون يصرف بسخاء وهذا ماينعكس على السائقين والوكالات ووكالات الاسفار والفنادق والمرشدين والتجار التقليديين، وكانت فترة قليلة لكن فيها الخير الكثير". وأضاف "اليوم نجد أنفسنا ننتظر مخرجات لقاء 7 دجنبر الذي جمعنا مع وزيرة السياحة من أجل صدور قرار يقضي تجميد أداء الشركات لمستحقات الديون وإيجاد حل للمديونية المتراكمة لكي لا نجد أنفسنا امام تسريح العمال". وشدد رئيس فيدرالية النقل السياحي على ضرورة أن يتم، "بناء أرضية للسياحة الداخلية تلائم متطلبات والقدرة الشرائية للزبون المغربي ولكي تكون حركية في القطاع"، مطالباً بـ"العمل الجاد وإشراك الجميع في القرارات لكي يتم وضع منصة للسياحة الداخلية يستفيد منها المرشد ووكالة الأسفار والنقل السياحي والفنادق والزبون المغربي".