المساء اليوم: دقت المندوبية العامة لإدارة السجون ناقوس الخطر حول الاكتظاظ الذي تشهده المؤسسات السجنية بالمغرب، مؤكدة تحقيق رقم قياسي لم يسجل من قبل في تاريخ السجون المغربية. وقال المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك اليوم الأربعاء، خلال تقديمه لمشروع ميزانية المندوبية العامة للسجون، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، إن عدد نزلاء السجون حاليا، يصل إلى 89 ألفا و711 معتقلا، مؤكدا أن "هذا الرقم لم نصله في تاريخ السجون المغربية". وارتفع عدد نزلاء السجون خلال تسعة أشهر بـ5%، حسب التامك، مما يشكل إكراها حقيقيا أمام تنزيل المندوبية لمختلف برامجها ومشاريعها المتعلقة بالسجون، مشيرا إلى أن المعتقلين احتياطيا يشكلون نسبة 45% من مجموع السجناء. وأفاد المندوب العام، أن 85% من الخدمات الصحية تقدم للسجناء داخل المؤسسات السجنية، بينما يتلقى السجناء العلاج في المؤسسات الصحية العمومية بنسبة 14%، ثم 1% فقط من الخدمات الصحية تقدم في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في السجون المغربية، بلغ حتى الآن 741 حالة. وأوضح التامك، أن السجون لا تعرف حاليا ولا حالة واحدة نشيطة للإصابة بكورونا، كما لم تسجل أية حالة إصابة منذ 29 أكتوبر الماضي، مضيفاً أن نسبة تطعيم نزلاء السجون بلغت حتى الـ 8 من نونبر الحالي، 95% من الساكنة السجنية.