قصر الفنون بطنجة ينتفض: مداخيل كبيرة لمنظمي الحفلات.. والفتات للإدارة

المساء اليوم:

أعلنت إدارة قصر الثقافة والفنون بطنجة عن معايير جديدة لاحتضان حفلات ومعارض، وخصصت سومة كرائية لكل نشاط، أعلاها 30 ألف درهم، وأبسطها 3 آلاف درهم لليوم الواحد.

وحسب بيان لإدارة القصر، صدر أيضا في الجريدة الرسمية، فإن إقامة نشاط فني، بالقاعة الكبرى للقصر، سيكلف 30 ألف درهم.

وحسب القرار، الذي صدر بشكل مشترك بين وزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، حول تحديد تعريفة كراء فضاءات قصر الثقافة والفنون بطنجة التابع للسلطة الحكومية المكلفة بالثقافة، فإن التعريفة الجديدة لتقديم العروض بالقاعة الكبرى بداية من يوم 6 يونيو الجاري، تصل إلى 30 ألف درهم، بعدما كانت التعريفة المعمول بها منذ افتتاحه لا تتعدى 3 آلاف درهم.

كما أصبح ثمن كراء القاعتين الصغيرتين 7 آلاف درهم، وقاعة المؤتمرات ب 5 آلاف درهم، وتعريفة كراء إحدى القاعتين المخصصتين لعرض الفنون التشكيلية 3 آلاف درهم في اليوم.

وكان قصر الثقافة والفنون بطنجة تحول، منذ افتتاحه، من وسيلة للتنشيط الفني والثقافي إلى وسيلة للاغتناء السريع، حيث يجني منه سماسرة السهرات مبالغ كبيرة جدا، مقابل حفنة من الدراهم يتم رميها في صندوق الإدارة المسيرة.

ومنذ افتتاحه رسميا احتضن هذا القصر مجموعة مهمة من السهرات الفنية التي جنى منها منظموها مبالغ مالية كبيرة، وفاق سعر التذكرة في بعض الأحيان ألف درهم.

ويضم القصر أزيد من 1400 مقعد، تتوزع بين الطابق السفلي والطابق العلوي، إضافة إلى مقاعد جانبية مغلقة.

غير أن هذا القرار، الذي خلف ارتياحا عاما، لا يُعرف إن كان سيشمل الأنشطة الفنية المجانية، أو الأنشطة الثقافية التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني، التي تنظم بدورها سهرات هامة وراقية بالمجان لعموم الجمهور.

وينتظر الرأي العام بالمدينة توضيحات من المديرية الجهوية للثقافة، المشرفة على القصر، لمعرفة المزيد من تفاصيل القرار الجديد، والاستثناءات التي سيتم العمل بها لفائدة الجمعيات والمؤسسات الجادة التي لا تهدف إلى الربح.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )