المساء اليوم: تم خلال الموسم الفلاحي 2021-2022 زراعة 3.7 مليون هكتار من الزراعات الخريفية، منها 3.14 مليون هكتار من الحبوب، وتم بلوغ 100 ألف هكتار بالنسبة للزراعات المسقية كالخضار، و35 ألف هكتار من أصل 47 ألف هكتار مخصصة للزراعات السكرية. فحسب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، فإنه بالنسبة للمدخلات الفلاحية، فقد تمت تعبئة مليون و600 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاث، مشيراً إلى أن المبيعات بلغت لحد الآن 900 ألف قنطار، أي ما يمثل 56% من المخزون المتوفر. وأضاف صديقي، خلال جوابه على أسئلة بمجلس النواب حول التحضيرات الجارية للموسم الفلاحي 2021 -2022، أنه ف ما يخص توفير الأسمدة، فإنه تم لحد الآن بيع 300 ألف طن، بزيادة نسبتها 40% مقارنة مع الموسم الماضي، في أفق ضمان تزويد السوق بحوالي 500 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية. أما بالنسبة للتأمين الفلاحي، فقد أكد الوزير أنه سيتم تحقيق زيادة بـ200 ألف هكتار مقارنة مع الموسم الماضي لتبلغ المساحات المؤمنة مليون و200 ألف هكتار، مضيفا أن المساحة المؤمنة للأشجار المثمرة 50 ألف هكتار، مُشيراً إلى أنه بالنسبة لدعم الإنتاج الحيواني لمواجهة تأثير تأخر التساقطات على تربية المواشي، فقد تم إطلاق برنامج استعجالي في الموسم الحالي على ثلاثة أشطر يشمل 900 ألف قنطار لفائدة مربي الحيوانات. وأوضح أنه تم بلوغ 86% من الشطر الأول، أي 546 ألف قنطار، وأنه سيشرع في الشطر الثاني الأسبوع المقبل (200 ألف قنطار)، قبل المرور إلى الشطر الثالث الذي يهم المناطق الجبلية الباردة (130 ألف قنطار).