المساء اليوم - متابعات: تباينت ردود الأفعال والتوقعات العربية حول نتائج قرعة الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، التي جنبت المنتخبات العربية المواجهة المباشرة، إذ ستكون لجميعها فرصة التأهل إلى مونديال قطر. وحظي المنتخب المغربي بأكبر نسبة من توقعات التأهل للنهائيات، على اعتبار أن القرعة أوقعته في مواجهة سهلة مقارنة بباقي المنتخبات العربية. وأسفرت قرعة الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية عن المواجهات التالية: مصر ضد السنغال، والكاميرون ضد الجزائر، وغانا ضد نيجيريا، والكونغو الديمقراطية ضد المغرب، ومالي ضد تونس، وستقام مباريات الدور الحاسم ذهابا وإيابا بين 23 و29 مارس المقبل. وتفاعل ناشطون ومحللون رياضيون من الدول العربية المشاركة في التصفيات، فمنهم من تحدث عن حظوظ المنتخبات العربية وفرصتها في التأهل، وهناك آخرون تمنوا رؤية منتخباتهم في كأس العالم 2022. وقال المحلل الرياضي المصري أحمد عطا عبر فيسبوك "قرعة صعبة لمصر في تصفيات كأس العالم ضد السنغال، والجزائر كذلك اصطدمت بواحد من الفرق الأقوى في التصنيف الثاني. قرعة أسهل نسبيا لنيجيريا والمغرب، بينما هي مواجهة متكافئة بين مالي وتونس التي تجنبت مواجهة أقوى، وتوقعاتي المبدئية للمتأهلين السنغال، الجزائر، نيجيريا، المغرب، وتونس". وفي رأي مخالف لسابقه وأكثر تفاؤلا للفراعنة، كتب الإعلامي الرياضي المصري محمد زيادة "أفضل سيناريو لمنتخب مصر مواجهة السنغال كما نرى في بطولة أفريقيا السنغال منتخب منفوخ إعلاميا". ورأى أحد المغردين التونسيين أن القرعة جاءت لصالح تونس حتى تثأر من هزيمة مالي في كأس أمم أفريقيا في المباراة الشهيرة التي أثارت جدلا واسعا. وقال المغرد حمادي "لم أر منتخبا في حياتي محظوظا أكثر من المنتخب التونسي، قرعة ملحق كأس العالم تضعنا أمام المنتخب المالي من جديد الذي في رأيي هو أسهل منافس نقع ضده رغم أنه ربحنا منذ أسبوع في الدور الأول لكأس إفريقيا، والمعروف عن مالي أنها لم تترشح ولا مرة لكأس العالم وعندهم عقدة كبيرة". وعبّرت الجماهير الجزائرية والمغربية عن تفاؤلهما الكبير بتأهل منتخبيهما إلى مونديال قطر، خاصة الجزائر لأنها من وجهة نظرهم تريد تعويض خروجها المفاجئ من أمم أفريقيا، ولأن المغرب أوقعته القرعة في مواجهة سهلة نوعا ما مع الكونغو الديمقراطية. وعبر عدد من المغردين عن أمنيتهم برؤية 4 منتخبات عربية من أفريقيا في كأس العالم، واعتبروا جدول المباريات الذي أسفرت عنه القرعة فرصة تاريخية لتعزيز حضور العرب في مونديال قطر.