المساء اليوم: استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حول جهود طهران في نشر المذهب الشيعي غربي إفريقيا. وكان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة نبه من الأطماع الإيرانية في إفريقيا، مُحذراً من أن "إيران تسعى إلى الدخول لغرب إفريقيا لنشر المذهب الشيعي". وقال زادة اليوم الإثنين، إن "هذه ليست المرة الأولى التي يُدلي فيها وزير الخارجية المغربي بهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، ولطالما حاولنا تجاهل هذه التصريحات احتراما للمسلمين في المغرب، نوصيهم بالابتعاد عن كيل التهم". وأضاف "يجب على المسؤولين المغاربة العودة إلى أحضان شعوبهم، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع الإسلامي بدلا من الإدلاء بمثل هذه التصریحات"، حسب قوله، قائلاً "الأمن الروحي للمغاربة ولإفريقيا يعتبر من بين الأولويات للتصدي للأطماع الإيرانية في القارة". ولا يتمتع المغرب بعلاقات دبلوماسية مع إيران إذ قطعها عام 2018 على خلفية اتهام إيران بدعم جبهة البوليساريو، قبل أن يعلن رسميا إنهاء مهام سفيريه في الجزائر حسن عبد الخالق، وإيران حسن حامي مطلع الشهر الجاري.